إليك 5 من حقوق المطلقة الحامل في النظام السعودي

هنا أهم 5 حقوق للمطلقة الحامل في النظام السعودي:

1. تستحق المطلقة الحامل نفقة زوجها قبل الطلاق وبعده، فهي ملزَمة للزوج بنفقة ولد الزوج حتى بعد طلاقها.

2. تحصل المطلقة على كل المؤخر الوارد في عقد القران، ولديها حق مطالبة زوجها بالمؤونة والملبس عند الطلاق.

3. يعتبر الطلاق البائن بينونة صغرى، فلا يحل للزوج إرجاع مطلقته بعد ذلك إلا بعقد قران ومهر جديدين.

4. تحفظ السلطات في النظام السعودي حقوق الأبناء في حالة الطلاق والانفصال بين الزوجين، ويتولى الأب أو الأخ مسؤولية الأمر.

5. يضمن نظام العمل السعودي حقوق النساء العاملات، بما في ذلك حقوق العاملة السعودية المتعلقة بالحمل والولادة في الإجازات.

تحرص السلطات السعودية على حفظ حقوق المطلقات الحوامل، ويتعين على الزوج مراعاة ذلك في جميع الأوقات. إذا كنت من المطلقات الحوامل في السعودية، يجب عليك معرفة حقوقك ومطالبتها بحزم.

على ماذا تحصل المرأة الحامل بعد الطلاق؟

بعد الطلاق، تُمنح المرأة الحامل في النظام السعودي عددًا من الحقوق (الجدول 1). وتشمل هذه الحق في اختيار المكان الذي ترغب في العيش فيه، والحق في التملك، والحق في تلقي الدعم المالي من زوجها السابق. بالإضافة إلى ذلك، تُعفى المرأة الحامل من فترة العدة، وهي فترة الانتظار التي يجب على المطلقة مراعاتها قبل أن تتمكن من الزواج مرة أخرى.

تم تصميم هذه الأحكام لحماية المرأة الحامل من إجبارها على أن تختار بين طفلها وزوجها السابق. بالنسبة لمعظم النساء الحوامل في النظام السعودي، فإن الطلاق ليس بالأمر السهل وليس بالشيء الاستخفاف به. ومع ذلك، فإن هذه الحقوق توفر قدراً من الحماية والاستقرار بعد الطلاق الصعب.

إلى متى تستمر نفقة المطلقة الحامل؟

حقوق المطلقة الحامل في النظام السعودي تختلف باختلاف المنطقة التي تقيم فيها. ومع ذلك، فإن المطلقة الحامل تستحق النفقة بشكل عام حتى انتهاء العدة. تنتهي هذه المدة بمجرد ولادتها ولو لم تطلق. بالإضافة إلى ذلك، يحق للمرأة الحامل المطلقة الحصول على حضانة أطفالها، إلا إذا كانوا أكبر من خمس سنوات. كما يتعين عليها إبلاغ زوجها الأول بزواجها مرة أخرى، ويحق للزوج الأول طلب الطلاق إذا لم يقبل الشريك الزوجي الإضافي.

هل يقع الطلاق في حالة الحمل؟

في حالة المرأة الحامل المطلقة، فإن حقوقها في النظام السعودي تختلف عن حقوق المرأة غير المطلقة. بموجب الشريعة الإسلامية، بما في ذلك حالات الاغتصاب، يحق للمرأة الحامل تطليق زوجها. علاوة على ذلك، فإن الإجهاض قانوني لإنقاذ حياة المرأة أو إذا كان الحمل أقل من تسعة أشهر. تخضع الأمور الشخصية، بما في ذلك الزواج والطلاق والميراث، للشريعة الإسلامية ولكن يتم التعامل معها في نظام محاكم الدولة. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الحقوق ليست مطلقة وقد يختار زوج المرأة الحامل استعادتها إذا شعر أنها انتهكت أيًا من التزاماتها الزوجية.

حقوق المطلقة الحامل في السكن

في المملكة العربية السعودية، تتم حاليًا مناقشة حقوق المرأة المطلقة الحامل في السكن. حاليًا، لا يُسمح للنساء غير المتزوجات والمطلقات والأرامل بالعيش بشكل مستقل دون إذن من ولي أمرهن. مع ذلك، في يونيو / حزيران 2021، سمحت السعودية للنساء العازبات والمطلقات والأرامل بالعيش بشكل مستقل في منزل دون إذن من ولي أمرهن الذكر. تم إجراء هذا التغيير استجابة لتزايد عدد النساء اللائي يعشن في فقر ودون أي ملجأ قانوني. على الرغم من أن هذا التغيير هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لا تزال المرأة المطلقة لا تتمتع بنفس الحقوق التي تتمتع بها المرأة المتزوجة عندما يتعلق الأمر بالزواج والطلاق وحضانة الأطفال. على سبيل المثال، لا يزال يُطلب من المرأة المطلقة الحصول على موافقة زوجها قبل أن تتمكن من الزواج مرة أخرى، ولا يُسمح لها بالطلاق بدون سبب أو دون الحاجة إلى المثول أمام المحكمة. علاوة على ذلك، لا يحق للمطلقات الحصول على استحقاقات الضمان الاجتماعي أو التأمين ضد البطالة إلا إذا كن متزوجات لمدة عامين على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح للمرأة المطلقة بالسفر خارج المملكة العربية السعودية دون إذن زوجها أو قريبها من الذكور. باختصار، على الرغم من تحسن حقوق المرأة المطلقة الحامل في السنوات الأخيرة، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به من أجل المساواة الكاملة في حقوق جميع النساء السعوديات.

حقوق المطلقة الحامل في النفقة

يمكن أن تكون حقوق المرأة الحامل المطلقة في النظام السعودي معقدة وتختلف حسب المنطقة التي تقيم فيها. بشكل عام، يحق للمرأة المطلقة الحامل الحصول على نفقة من زوجها السابق أو زوجها السابق. تُدفع هذه النفقة عادةً على أقساط شهرية ويمكن أن تتراوح من بضعة آلاف إلى بضعة ملايين ريال سعودي (1600-4200 دولار أمريكي). بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تُمنح حضانة الطفل أو الأطفال الذين تزوجتهم أثناء الحمل. إذا لم تكن متزوجة وقت حملها، فعادة ما تعتبر الوصي الشرعي على الطفل أو الأطفال.

نفقة الحامل الناشز

نظرًا لأن الشريعة الإسلامية تحكم نظام الطلاق في المملكة العربية السعودية، تواجه النساء الحوامل تحديات فريدة عند طلب الطلاق. أولاً وقبل كل شيء، لا يمكن للمرأة الحامل قانونياً أن تترك زوجها دون إذن صريح من زوجها. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الزوج يحتفظ بحضانة أي أطفال قد تنجبهم أثناء زواجهم. ثانياً: لا يجوز للمرأة الحامل أن تطليق زوجها وهي في حالة طهارة. وهذا يعني أنها يجب أن تظل متزوجة من زوجها وهي حائض أو حامل أو مرضعة. أخيرًا، يُطلب من النساء المطلقات في المملكة العربية السعودية دفع النفقة (المال الذي تدفعه الزوجة للزوج لمساعدتها في إعالة نفسها وطفلها) لأزواجهن السابقين.

على الرغم من هذه التحديات، فإن العديد من النساء السعوديات شجاعات بما يكفي للوقوف ضد أزواجهن والنضال من أجل حقوقهن. في عام 2017، استقبلت الجمعية 31 حالة تتعلق بالنفقة، و 28 حالة تم فيها منع أمهات من رؤية أطفالهن، و 22 حالة حضانة، و 18 حالة تعرض فيها للإيذاء الجسدي من قبل أزواجهن، و 11 حالة لإكراه النساء على الزواج ضد إرادتهن. على الرغم من انتشار مثل هذه الانتهاكات، إلا أن المملكة العربية السعودية بدأت تدريجياً في تغيير نظام الطلاق القديم من أجل حماية حقوق المواطنات بشكل أفضل.

خاتمة

في الختام، المملكة العربية السعودية ليس لديها نظام مثالي عندما يتعلق الأمر بحقوق المرأة المطلقة الحامل. ومع ذلك، هناك بعض الأحكام التي تحميها من بعض المخاطر ويمكنها عمومًا أن تعيش حياة طبيعية. على سبيل المثال، يمكنها الحصول على مساعدة طبية أثناء الحمل والولادة، وعادة ما يُطلب من زوجها تعويضها ماليًا إذا طلب الطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يُسمح لها عمومًا بالعودة إلى العمل بمجرد تعافيها من الولادة.

إليك 5 من حقوق المطلقة الحامل في النظام السعودي

نظرة عامة على نظام الأحوال الشخصية السعودي

القرارات الجديدة للمطلقات في السعودية