يعتبر نصيب الأم من الميراث في الرياض من الحقوق التي نص عليها الشرع بوضوح، حيث يختلف نصيبها تبعًا لوجود الأبناء أو الإخوة. وتلتزم المحاكم السعودية بتطبيق هذه الأحكام بدقة لضمان العدالة بين الورثة.
Contents
الأساس الشرعي لنصيب الأم
قال الله تعالى في سورة النساء:
“ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد، فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث”
وبناءً على هذا النص، يتحدد نصيب الأم وفقًا للحالات التالية.
حالات نصيب الأم من الميراث
-
وجود أبناء للمتوفى: ترث الأم السدس.
-
عدم وجود أبناء ووجود أب فقط: ترث الأم الثلث.
-
وجود إخوة أو أخوات للمتوفى: ترث الأم السدس أيضًا.
أمثلة عملية
-
إذا توفي رجل وترك أمًا وأبًا وأبناء: للأم السدس، وللأب السدس والباقي للأبناء.
-
إذا توفي رجل وترك أمًا فقط دون أبناء أو إخوة: ترث الأم كامل التركة.
-
إذا توفي رجل وترك أمًا وأبًا فقط: للأم الثلث، وللأب الباقي.
دور المحامي في قضايا ميراث الأم
-
حساب النصيب الشرعي للأم بدقة.
-
توضيح الأنصبة في حالات التعقيد.
-
تقديم الدعم القانوني لتوثيق القسمة.
الأسئلة الشائعة (FAQs)
س: هل يختلف نصيب الأم إذا كانت جدة؟
ج: نعم، نصيب الجدة يختلف ويكون أقل من نصيب الأم المباشرة.
س: هل ترث الأم من جميع أصول التركة؟
ج: نعم، ترث الأم من الأموال والعقارات والمنقولات وفق النظام الشرعي.
خاتمة
فهم نصيب الأم من الميراث في الرياض يساعد الورثة على تجنب الخلافات وتطبيق القسمة الشرعية كما نص عليها القرآن الكريم.
اترك تعليقاً