عقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية 1444

عقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية 1444 ، هل أنت قلق بشأن العواقب المحتملة للنشر عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذه المدونة لك. سنناقش القوانين والعقوبات الحالية المرتبطة بالتشهير على مواقع الشبكات الاجتماعية في الدولة، بالإضافة إلى نصائح حول البقاء آمنًا أثناء استخدامها.

نظرة عامة على قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية في المملكة العربية السعودية

المملكة العربية السعودية لديها إطار قانوني واسع النطاق يحكم الجرائم الإلكترونية. يتضمن هذا القانون الجنائي، الذي يتضمن أحكامًا لمجموعة من الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى عدد من القوانين ذات الصلة. تنص المادة 6 من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية السعودي (SACCL) حاليًا على عقوبة تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات و / أو غرامة لا تتجاوز ثلاثة ملايين ريال سعودي (1،350،000 دولار أمريكي). بالإضافة إلى ذلك، يعاقب أي شخص يرتكب أيًا من الجرائم الإلكترونية التالية بالحبس مدة لا تزيد على سنة وغرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال: الدخول إلى شبكة حكومية دون إذن. إنشاء برامج أو مواقع إلكترونية تضر بشبكة حكومية ؛ نقل الفيروسات ارتكاب عمليات احتيال عبر شبكات الكمبيوتر ؛ أو التجسس أو الإخلال بالشؤون العامة.

حتى الآن، أبلغت السلطات السعودية عن عدة حوادث للجرائم الإلكترونية. على سبيل المثال، في شهر مايو من هذا العام، تم الإبلاغ عن قيام متسللين بسرقة بيانات شخصية من أكثر من 50000 مواطن سعودي. بالإضافة إلى ذلك، في نوفمبر من العام الماضي، أفيد أن متسللين سرقوا أكثر من مليون ريال سعودي (262 ألف دولار أمريكي) من عدة بنوك.

تعد الجرائم الإلكترونية مشكلة متنامية في العديد من الدول العربية، وتقوم السلطات السعودية حاليًا بمراجعة قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية لإدخال مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر في نظام العقوبة على الجرائم الإلكترونية. في حين أنه لا يزال هناك بعض الطريق لنقطعه قبل أن يتم تنفيذ هذه القوانين بالكامل، إلا أنها تمثل خطوة مهمة إلى الأمام في حماية خصوصية المواطنين العرب على الإنترنت.

متى يكون التشهير جريمة؟

القذف جريمة في المملكة العربية السعودية يعاقب عليها بالسجن مدة لا تزيد على 10 سنوات وغرامة لا تزيد على 5.000.000 ريال. بالإضافة إلى ذلك، يعاقب أي شخص يرتكب أيًا من الجرائم الإلكترونية التالية بالحبس لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وغرامة لا تتجاوز 5.000.000 ريال: إهانة الآخرين عبر الإنترنت، أو نشر معلومات كاذبة عبر الإنترنت، أو نشر إشاعات على الإنترنت. اعتقل المحامي الحقوقي أبو الخير مؤخرًا ووجهت إليه تهمة التشهير بعد أن نشر مدونة تنتقد الحكومة السعودية على موقعه الشخصي على الإنترنت. غالبًا ما يكون التشهير عنصرًا أساسيًا في الجرائم الإلكترونية أو التصيد، ويمكن التحدث به (تشهير) أو كتابته (تشهير). إنه يشكل ضررًا أو جريمة. التعريف القانوني للتشهير والأفعال ذات الصلة وكذلك الطرق التي يمكن أن يرتكب بها مبين في المادة 425 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لعام 2021 بشأن إصدار الجرائم.

عقوبة التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي

في المملكة العربية السعودية، يُعاقب على التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالغرامة والسجن. تعاملت القوة مع 85 تقرير إهانة و 6 قضايا تشهير باستخدام القوة الجسدية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل صحيح وعدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تم وضع هذا القانون لحماية الأشخاص من المضايقات والإهانات عبر الإنترنت. يجب ألا يتعارض الناس مع الآداب العامة أو السلوكيات التي تمس الآخرين وتؤدي إلى التشهير من خلال التعبيرات المسيئة مثل الإهانات. باتباع هذه الإرشادات، يمكن لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية تجنب عقوبة التشهير.

عقوبة التشهير وتشويه السمعة في السعودية

في المملكة العربية السعودية، يشكل التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع الفيديو وفيسبوك وسناب شات وتويتر وإنستغرام، جريمة تخضع لعقوبات قاسية. يمكن أن يؤدي التشهير على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عقوبة السجن وغرامة.

عقوبة القذف حددها الله تعالى في القرآن ومبينة في المادة 20 من قانون مكافحة التحرش الإماراتي. الحد الأقصى لعقوبة القذف هو سنة واحدة في السجن.

وزعمت الجماعات أن الشريف اعتقل بسبب تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لكن لم يتم تأكيد ذلك. إذا تم القبض على الشريف بالفعل بسبب تعليقات أدلى بها على الإنترنت، فقد يواجه عقوبة السجن وغرامة كبيرة.

عقوبة التشهير في الواتس

WhatsApp هو تطبيق مراسلة شائع يضم أكثر من مليار مستخدم نشط حول العالم. كما هو الحال في العديد من البلدان، لدى المملكة العربية السعودية قانون يحظر التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ينفذ هذا القانون قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية السعودي، والذي ينص على عقوبة السجن لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة لا تتجاوز 500 ألف ريال (133 ألف دولار أمريكي).

ومؤخرا، تم القبض على مواطنين سعوديين لنشرهما تعليقات مسيئة للملك على مواقع التواصل الاجتماعي. في إحدى الحالات، تم القبض على امرأة بتهمة إهانة الملك على فيسبوك. في الحالة الأخرى، تم القبض على رجل بتهمة إهانة الملك على WhatsApp. كلتا الحالتين ستؤدي على الأرجح إلى أحكام بالسجن وغرامات باهظة.

وتجدر الإشارة إلى أن التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس الجريمة الوحيدة التي يغطيها قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية السعودي. تحظر المادة 17 من القانون إنتاج و / أو نشر مواد إباحية. قد يؤدي هذا الحكم إلى السجن لأي شخص ينتج أو ينشر مواد إباحية على الإنترنت.

كما ترى، فإن المستخدمين في المملكة العربية السعودية الذين أدينوا بالتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي يواجهون عقوبات شديدة. إذا كنت ضحية للتشهير عبر الإنترنت، فمن المهم طلب المشورة القانونية في أسرع وقت ممكن.

حكم التشهير الإلكتروني في القانون السعودي

وفقًا للمرسوم الاتحادي بقانون رقم 31 لسنة 2021 بشأن إصدار الجرائم، يعتبر التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع الفيديو وفيسبوك وسناب شات وتويتر وإنستغرام، جريمة جنائية في المملكة العربية السعودية. يمكن أن تتراوح العقوبة على هذه الجريمة من غرامة إلى السجن لمدة لا تزيد عن سنة واحدة. يأتي هذا الحكم في الوقت الذي تستمر فيه وسائل التواصل الاجتماعي في لعب دور متزايد في الخطاب العام ونشر المعلومات. من المهم أن تكون على دراية بعواقب التشهير بشخص ما عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية، حيث قد تكون العقوبة قاسية.

عقوبة التشهير النيابة العامة

كما ذكرنا سابقًا، يُعاقب على التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بغرامة و / أو عقوبة بالسجن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي الإهانات التي تُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تستهدف عرق الشخص أو دينه إلى توجيه تهم جنائية. أصدرت النيابة العامة الاتحادية، مؤخرًا، بيانًا يحدد العقوبات التي تُطبق على مرتكبي جرائم التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يوفر البيان جدولًا يسرد الحد الأقصى للغرامة التي يمكن فرضها بالإضافة إلى الحد الأقصى لمدة السجن التي يمكن تنفيذها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر البيان معلومات حول المتطلبات التي يجب الوفاء بها من أجل تقديم شكوى جنائية ضد شخص ما بسبب التشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

إذا كنت ضحية للتشهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، فقد ترغب في استشارة ممثل قانوني. من خلال القيام بذلك، قد تكون قادرًا على حماية حقوقك والسعي لتحقيق العدالة لوضعك.

المتصيدون المؤيدون للحكومة ينشرون معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي

في المملكة العربية السعودية، التشهير جريمة جنائية يمكن أن تؤدي إلى عقوبة السجن. في الآونة الأخيرة، ينشر المتصيدون الموالون للحكومة معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع السياسي في تونس، ونتيجة لذلك، تعرض الصحفيون التونسيون للتهديد والعنف.

غالبًا ما تستخدم الحكومات المتصيدين لنشر معلومات مضللة، ولا يتمثل هدفهم بالضرورة في تصحيح المعلومات الخاطئة. وبدلاً من ذلك، فإن هدفهم هو زرع الفتنة وزعزعة استقرار الأنظمة الديمقراطية. هذا تهديد خطير لحرية التعبير وحرية الصحافة، ومن الضروري أن يكون الصحفيون قادرين على حماية أنفسهم من هذا النوع من التلاعب.

يمكن للصحفيين حماية أنفسهم من التلاعب من قبل المتصيدون باستخدام عدد من الأساليب. على سبيل المثال، يمكنهم التحقق من المعلومات بشكل مستقل قبل نشرها، ويمكنهم أن يكونوا على دراية بالطرق التي تنتشر بها المعلومات المضللة. بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم العمل مع منظمات المجتمع المدني لمكافحة المعلومات المضللة وتعزيز حرية التعبير.

كيف اثبت تشويه السمعة؟

يعتبر التشهير جريمة خطيرة في المملكة العربية السعودية ويمكن أن تؤدي إلى عقوبات شديدة، بما في ذلك السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامات باهظة. لإثبات التشهير في المملكة العربية السعودية، يجب أن تثبت أنك كنت ضحية لبيانات كاذبة أدت إلى الإضرار بسمعتك. يمكن القيام بذلك من خلال أدلة مثل مقطع فيديو أو منشور على Facebook تم التشهير به، أو لقطات شاشة لمنشور وسائل التواصل الاجتماعي المخالف، أو رسالة شكوى منك إلى الشخص الذي أدلى ببيان تشهيري. إذا لم تتمكن من تقديم دليل مباشر على التشهير، فقد تتمكن من إثبات أن سمعتك قد تضررت من خلال البيانات الكاذبة من خلال الأدلة الظرفية. على سبيل المثال، إذا توقف عدد كبير من الأشخاص عن التحدث إليك أو توقفوا عن متابعة عملك بسبب تصريحات كاذبة عنك، فسيكون هذا دليلًا كافيًا لإثبات التشهير. إذا كنت قادرًا على إثبات التشهير، فقد تتمكن من رفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي أدلى بالبيان التشهيري. إذا لم تنجح في إثبات التشهير، فقد تظل قادرًا على رفع دعوى قضائية للحصول على تعويضات ضد الشخص الذي أدلى بالبيان الكاذب.

تجريم استخدام ونشر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي

في المملكة العربية السعودية، التشهير جريمة جنائية وتستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة. نتيجة لذلك، يمكن أن يتعرض مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لعقوبات تشمل السجن والغرامات.

يعرّف القانون التشهير بأنه أي فعل يضر بسمعة شخص ما. ويشمل ذلك نشر معلومات خاطئة عن الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى لو كانت هذه المعلومات صحيحة جزئيًا. إذا تم نشر معلومات كاذبة بقصد إحداث ضرر عام، فقد تكون العقوبة أشد قسوة.

منصات التواصل الاجتماعي ليست محصنة ضد القانون. إذا قام أحد المستخدمين بنشر أو روابط لمحتوى تشهيري على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بقصد إيذاء شخص آخر، فيمكن أن يتحمل المسؤولية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تحميل شركات الوسائط الاجتماعية المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون، حتى لو لم يكونوا هم المؤلفين.

هذا الاتجاه المتزايد لتجريم الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي له تداعيات خطيرة على حرية التعبير. إنه يمنح المسؤولين الحكوميين وشركات التواصل الاجتماعي سلطة كبيرة لقمع الخطاب النقدي ومعاقبة المعارضين للآراء الرسمية.

لقد أصدر هذا الإعلان دون أن يكون مسؤولاً حكومياً أو دون أن يشغل أي منصب رسمي مهم في الحكومة وربما لم تسمع به

ومع ذلك، فإن بعض القوانين تعالج قضايا “الآداب العامة” التي تتعلق بطبيعة الحال بالإسلام والدور القوي للدين في مجتمع الخليج العربي.

اتخذت الحكومة السعودية عددًا من الإجراءات في السنوات الأخيرة لتقييد حرية التعبير على الإنترنت. على سبيل المثال، أصدر الملك سلمان في مايو 2016 مرسومًا ملكيًا يسمح لوزراء الحكومة بحجب المواقع التي يرونها غير مناسبة.

هذا الاتجاه المتزايد لتجريم الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي له تداعيات خطيرة على حرية التعبير. إنه يمنح المسؤولين الحكوميين وشركات التواصل الاجتماعي سلطة كبيرة لقمع الخطاب النقدي ومعاقبة المعارضين للآراء الرسمية.

خاتمة

كما ترى فإن عقوبة التشهير في السعودية شديدة. أي مستخدم لوسائل التواصل الاجتماعي ينشر أو يشارك محتوى يعتبر تشهيريًا أو مضرًا بسمعة الفرد، يمكن أن يتعرض للسجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وغرامة لا تتجاوز 5.000.000 ريال سعودي. يمكن لأصحاب العمل أيضًا تنظيم سلوك موظفيهم من خلال سياسات وسائل التواصل الاجتماعي، ويعاقب كل من يرتكب أيًا من الجرائم الإلكترونية التالية بالحبس لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وغرامة لا تتجاوز 5.000.000 ريال سعودي: الإرهاب الإلكتروني، التجسس الإلكتروني، العنف السيبراني والاحتيال عبر الإنترنت.


Posted

in

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

× تواصل مع محامي متميز