نصيب الأخوات من الميراث وفق الشريعة الإسلامية

نصيب الأخوات من الميراث في الرياض

يُعد نصيب الأخوات من الميراث في الرياض من المسائل التي أوضحها القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يختلف نصيب الأخت بحسب كونها شقيقة أو لأب، وبحسب وجود الورثة الآخرين مثل الأبناء أو الأب. وتطبق المحاكم السعودية هذه الأحكام بدقة لحماية حقوق النساء.


الأساس الشرعي لميراث الأخوات

قال الله تعالى في سورة النساء:
“وإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان مما ترك، وإن كانت واحدة فلها النصف”

وبناءً على هذا النص:

  • أخت واحدة فقط: ترث نصف التركة إذا لم يكن هناك ابن أو أب.

  • أختان فأكثر: يرثن الثلثين من التركة إذا لم يوجد وارث أقرب.

  • مع وجود إخوة ذكور: تصبح الأخوات عصبة ويأخذن مع الإخوة “للذكر مثل حظ الأنثيين”.


حالات ميراث الأخوات

  1. أخت شقيقة منفردة: ترث نصف التركة.

  2. أختان شقيقتان فأكثر: يشتركن في الثلثين بالتساوي.

  3. أخت مع إخوة ذكور: نصيبها نصف نصيب الأخ.

  4. وجود الأب أو الابن: قد يُحجب نصيب الأخوات كليًا أو يُصبحن عصبة.


أمثلة عملية

  • إذا ترك المتوفى أختًا واحدة فقط: لها النصف.

  • إذا ترك أختين فقط: لهما الثلثان.

  • إذا ترك أختًا واحدة + ابن: تُصبح عصبة مع الابن وتأخذ معه “للذكر مثل حظ الأنثيين”.


دور المحامي في قضايا ميراث الأخوات

  • توضيح الحالات الشرعية المعقدة.

  • حساب الأنصبة الشرعية بدقة.

  • تمثيل الورثة في المحكمة أو خلال التسويات الودية.


الأسئلة الشائعة (FAQs)

س: هل يمكن أن ترث الأخت كامل التركة؟
ج: نعم، إذا لم يوجد أب أو ابن أو ورثة أقرب، فقد تأخذ كامل التركة.

س: هل تختلف حقوق الأخت الشقيقة عن الأخت لأب؟
ج: نعم، الأخت الشقيقة لها نصيب أكبر، أما الأخت لأب ترث في حال عدم وجود شقيقة.


خاتمة

فهم نصيب الأخوات من الميراث في الرياض يساعد على حماية حقوقهن وتطبيق القسمة الشرعية بدقة، ويُفضل الاستعانة بمحامي مختص لضمان عدم ضياع حقوقهن.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا هاتفيا
× تواصل مع محامي متميز